الإثنين ١٢ ذي القعدة ١٤٤٥ هـ الموافق لـ ٢٠ مايو/ ايّار ٢٠٢٤ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: ما هو معنى «ذكر اللّه»؟ هل هو أعمال عباديّة محدّدة أم ذكر عامّ لله؟ وما هو الذكر الكثير؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الأسئلة والأجوبة: ما حكم شروط الزوجين قبل النكاح؟ هل يجوز أن يتّفقا على إسقاط بعض حقوقهما أو واجباتهما الشرعيّة؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: يقول السيّد المنصور في كتاب «العودة إلى الإسلام» (ص٢١٦) بوجوب عرض الروايات على القرآن، كما جاء في الحديث؛ لأنّه يرى أنّ الروايات ليس لها أن تنسخ القرآن أو تخصّصه أو تعمّمه. فهل حديث عرض الروايات على القرآن ثابت وفق معايير أهل الحديث؟ اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٦. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد الأقوال: قولان من جنابه في بيان وجوب العقيقة عن المولود. اضغط هنا لقراءتهما. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

أريد أن أقول أنّ ما قلت حتّى الآن هو الأساس المشترك بين جميع أهل الإسلام، بل جميع أهل الأديان بطريقة ما، بل عسى أن يكون الأساس المشترك بين جميع عقلاء العالم. إنّما أقول هذا لأنّه قد لا ينكر عاقل من حيث أنّه عاقل أولويّة حكومة الإنسان الكامل بخصائصها الأربعة، لكنّ المنازعات السياسيّة كلّها في أنّه إذا لم يكن تحقّقها ممكنًا فماذا يجب أن يُفعل؟ عند هذه النقطة يفترق كلّ تيّار عن الآخر ويقول كلّ صنف من الناس شيئًا. على سبيل المثال، بعضهم يقدّمون الجمهوريّة، وبعضهم الآخر لا يرونها كافية بمفردها ويقيّدونها بقيد الإسلاميّة أو غيرها. على أيّ حال، ما دفع الناس كلّهم إلى هذه المنازعة بعلم أو بغير علم كان هذا الإفتراض أنّه لا يمكن التوقّف مكتوف اليدين حتّى يولد الإنسان الكامل أو يظهر، بل لا بدّ من قبول حكومة أخرى لكي لا يقع المجتمع في الفوضى ولا ينهار. في الواقع، هذا «اضطرار». الآن ما الذي يجب فعله في هذا الإضطرار حسب رأيك؟

الأستاذ الذي كان في هذه اللحظات ينظر إلى السماء مستمعًا، نظر إلى الطالب بعين فيها دموع فقال: لقد سمعت قولك وفهمته، لكن لا أدري هل أنت أيضًا تسمع قولي وتفهمه أم لا!

قال الطالب وهو متعجّب من حال الأستاذ: بالطبع أسمع يا أستاذ! لقد جئت لأجل الإستماع، ولم أجئ لأجل القول. فقد قلت كثيرًا واستمعت قليلًا حتّى الآن. لقد جئت لأكون من الذين يصفهم القرآن بأنّهم ﴿يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ[١].

↑[١] . الزّمر/ ١٨