الثلاثاء ٢١ شوال ١٤٤٥ هـ الموافق لـ ٣٠ أبريل/ نيسان ٢٠٢٤ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: يقال أنّ النصوص تصرف عن ظاهرها أحيانًا لأمور اقتضت ذلك. كيف نفرّق بين الصرف السائغ وبين ما يكون صرف باطل يحرّف المعنى ويبدّله؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٦. اضغط هنا لقراءته. جديد الشبهات والردود: إنّي قرأت كتاب «العودة إلى الإسلام» للمنصور الهاشمي الخراساني، فوجدته أقرب إلى الحقّ بالنسبة لما يذهب إليه الشيعة، ولكنّ المنصور أيضًا مشرك وكافر مثلهم؛ لأنّه قد فسّر آيات القرآن برأيه؛ لأنّك إذا قرأت ما قبل كثير من الآيات التي استدلّ بها على رأيه أو ما بعدها علمت أنّها لا علاقة لها بموضوع البحث؛ منها آية التطهير، فإنّ اللّه قد خاطب فيها نساء النبيّ، ولكنّ المنصور جعلها مقصورة على عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأثبت بها إمامتهم من عند اللّه! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «عمليّة طوفان الأقصى؛ ملحمة فاخرة كما يقال أم إقدام غير معقول؟!» بقلم «حسن ميرزايي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الأقوال: قولان من جنابه في بيان وجوب العقيقة عن المولود. اضغط هنا لقراءتهما. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

هذا في حين أنّ تشريك النّبيّ مع اللّه في بعض الأمور، بمعنى وضعه في الإعتبار بعده، لا يعتبر شركًا، وقصر بعض الأمور على اللّه، بمعنى عدم الإعتناء بالنّبيّ بعده، ليس توحيدًا؛ كما أنّ الرّجاء في فضل اللّه ونبيّه لا يعتبر شركًا، وقطع الرّجاء من نبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ[١]، والإعتقاد بأنّ الخير من اللّه ونبيّه لا يعتبر شركًا، وعدم الإعتقاد بأنّ الخير من نبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ[٢]، والنصيحة للّه ونبيّه لا تعتبر شركًا، وعدم النصيحة لنبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ[٣]، وتقسيم الغنائم بين اللّه ونبيّه لا يعتبر شركًا، وإهمال حصّة نبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ ۖ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ[٤]، والدّعوة إلى اللّه ونبيّه لا تعتبر شركًا، وعدم الدّعوة إلى نبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ[٥]، والعمل إرضاءً للّه ونبيّه لا يعتبر شركًا، وعدم العمل إرضاءً لنبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ[٦]، وطاعة اللّه ونبيّه لا تعتبر شركًا، وعدم طاعة نبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ[٧]، ونصرة اللّه ونبيّه لا تعتبر شركًا، وعدم نصرة نبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ[٨]، وردّ المسائل المتنازع فيها إلى اللّه ونبيّه لا يعتبر شركًا، وعدم ردّها إلى نبيّه ليس توحيدًا؛ كما قال تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ[٩]؛ لأنّه لا يوجد فرق بين اللّه ونبيّه في شيء من هذه الأمور، ونبيّه هو طريقه فيها، وبالتّالي فإنّ رجوعها جميعًا إلى اللّه، لدرجة أنّ التفريق بينهما فيها يعتبر كفرًا؛ كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ۝ أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا[١٠]،

↑[١] . التّوبة/ ٥٩
↑[٢] . التّوبة/ ٧٤
↑[٣] . التّوبة/ ٩١
↑[٤] . الأنفال/ ١
↑[٥] . النّور/ ٤٨
↑[٦] . التّوبة/ ٦٢
↑[٧] . الأنفال/ ٢٠
↑[٨] . الحديد/ ٢٥
↑[٩] . النّساء/ ٥٩
↑[١٠] . النّساء/ ١٥٠-١٥١